رؤية 2030- إنجازات مبهرة ومستقبل واعد للمملكة
المؤلف: تركي الذيب09.20.2025

مع احتفال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بعامها التاسع الميمون، تتجسد أمام ناظري العالم صورة بديعة لوطن فريد، قادته الرشيدة قد صاغت معالم المستقبل بكل ثقة وتصميم، ودفعت بأبنائه نحو تحقيق إنجازات باهرة في شتى الميادين.
لقد كان عام 2024 علامة فارقة في مسيرة هذه الرؤية الطموحة، إذ جنت المملكة ثمار العديد من أهدافها قبل الموعد المحدد، وتخطت سقف التوقعات العالية، مما عزز مكانتها كإحدى أبرز القوى الاقتصادية وأكثرها حيوية على الساحة العالمية. فقد شهد الاقتصاد السعودي نموًا ملحوظًا في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة بلغت 3.9%، مع استمرار الدعم المتزايد من القطاع الخاص وارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعكس قوة وصلابة بيئة الأعمال وجاذبيتها الاستثمارية.
وفي مجال التنمية المجتمعية، حققت المملكة قفزات نوعية مذهلة؛ إذ ارتفعت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 65.4%، متجاوزة الأهداف المرسومة لهذا العام، وتمكنت من زيادة عدد المتطوعين إلى ما يفوق 1.2 مليون متطوع، بينما تقدمت المملكة 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية. إضافة إلى ذلك، تبوأت المملكة مكانة مرموقة على المستوى العالمي بتسجيلها ثمانية مواقع في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يبرز عمقها التاريخي والحضاري.
هذه النجاحات الباهرة لم تكن محض صدفة، بل هي نتاج رؤية ثاقبة، وجهود دؤوبة قادتها قيادة حكيمة تجسدت في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله ورعاهما. قيادة وضعت الثقة في قدرات أبناء وبنات الوطن أساسًا للتحول، ووفرت كافة السبل لاستغلال الفرص وتعزيز التنمية المستدامة.
إن ما تم تحقيقه خلال هذا العام من مكاسب نوعية ليس مجرد أرقام عابرة، بل هو دليل قاطع على نضج التخطيط الاستراتيجي، ومتانة الحوكمة الرشيدة، وإصرار المملكة على أن تكون مثالًا يحتذى به عالميًا في التحول الاقتصادي والاجتماعي. والأهم من ذلك، أن رؤية المملكة 2030 لم تكتفِ بتحقيق غاياتها المؤقتة، بل دشنت مرحلة جديدة من العمل الجاد لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لما بعد عام 2030.
وختامًا، بينما ننظر بتقدير وإعجاب إلى ما تحقق من إنجازات عظيمة، يزداد إيماننا بأن بلادنا تسير بخطى ثابتة وراسخة نحو مستقبل مشرق ومزدهر. ونجدد العهد والولاء على أن نواصل العمل بجد وإخلاص، وبروح الطموح والعزيمة، تحت قيادتنا الرشيدة، لبناء وطن يستحق تاريخه العريق، ويحقق طموحات شعبه الوفي، ويبقى منارة إشعاع حضاري وإنساني للعالم أجمع.
لقد كان عام 2024 علامة فارقة في مسيرة هذه الرؤية الطموحة، إذ جنت المملكة ثمار العديد من أهدافها قبل الموعد المحدد، وتخطت سقف التوقعات العالية، مما عزز مكانتها كإحدى أبرز القوى الاقتصادية وأكثرها حيوية على الساحة العالمية. فقد شهد الاقتصاد السعودي نموًا ملحوظًا في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة بلغت 3.9%، مع استمرار الدعم المتزايد من القطاع الخاص وارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعكس قوة وصلابة بيئة الأعمال وجاذبيتها الاستثمارية.
وفي مجال التنمية المجتمعية، حققت المملكة قفزات نوعية مذهلة؛ إذ ارتفعت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 65.4%، متجاوزة الأهداف المرسومة لهذا العام، وتمكنت من زيادة عدد المتطوعين إلى ما يفوق 1.2 مليون متطوع، بينما تقدمت المملكة 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية. إضافة إلى ذلك، تبوأت المملكة مكانة مرموقة على المستوى العالمي بتسجيلها ثمانية مواقع في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يبرز عمقها التاريخي والحضاري.
هذه النجاحات الباهرة لم تكن محض صدفة، بل هي نتاج رؤية ثاقبة، وجهود دؤوبة قادتها قيادة حكيمة تجسدت في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله ورعاهما. قيادة وضعت الثقة في قدرات أبناء وبنات الوطن أساسًا للتحول، ووفرت كافة السبل لاستغلال الفرص وتعزيز التنمية المستدامة.
إن ما تم تحقيقه خلال هذا العام من مكاسب نوعية ليس مجرد أرقام عابرة، بل هو دليل قاطع على نضج التخطيط الاستراتيجي، ومتانة الحوكمة الرشيدة، وإصرار المملكة على أن تكون مثالًا يحتذى به عالميًا في التحول الاقتصادي والاجتماعي. والأهم من ذلك، أن رؤية المملكة 2030 لم تكتفِ بتحقيق غاياتها المؤقتة، بل دشنت مرحلة جديدة من العمل الجاد لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لما بعد عام 2030.
وختامًا، بينما ننظر بتقدير وإعجاب إلى ما تحقق من إنجازات عظيمة، يزداد إيماننا بأن بلادنا تسير بخطى ثابتة وراسخة نحو مستقبل مشرق ومزدهر. ونجدد العهد والولاء على أن نواصل العمل بجد وإخلاص، وبروح الطموح والعزيمة، تحت قيادتنا الرشيدة، لبناء وطن يستحق تاريخه العريق، ويحقق طموحات شعبه الوفي، ويبقى منارة إشعاع حضاري وإنساني للعالم أجمع.